قالوا عن أوبرا 40

أوبرا 40″ رواية سعودية تضم عوالم اجتماعية وتاريخية

يعد الروائي السعودي أحمد الصانع الأخ الشقيق للروائية رجاء الصانع، مؤلفة رواية “بنات الرياض”، غير أن عمله الروائي المكون من 480 صفحة جاء مغايراً لعمل شقيقته، إذ حرص على أن تكون روايته “أوبرا 40″، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ملتقى لأنماط مختلفة من النصوص والمقاطع والفنون.

وقال الصانع: لم أتعمد أن أحوّل روايتي الأولى إلى ملتقى للأغاني والمقطوعات والقصائد وصنوف الطهي، ولكن ثقافة الأسرة التي غطت الرواية حياتها كانت ثرية بهذه التفاصيل، ولم أتدخّل أو أتكلف في رسم الشخصيات والظروف التي مرّت بها، فالطبقات الاجتماعية الأرستقراطية من العوائل العربية كانت تتمتع في بعض البلدان بقدرات مادّية ومستوى معيشي يمكّنها من العناية بالطهي والموسيقى والفنون الأخرى، ولا سيما الأبطال في هذه الرواية.

وحول مدى تأثره بتجربة أخته الروائية (رجاء)، قال: التشابه بينه وبينها يأتي من القاموس المشترك لهما والأسلوب التعبيري، والقدرة على الاسترسال، أما بقية التفاصيل فلم أتأثر بها، حيث إنها كتبت العمل وهي شابة صغيرة، وأنا أكبر منها في العمر، وروايتها معنية بموضوع وفضاء وشخصيات مختلفة تماماً عما اهتمت به رواية أوبرا 40”.

وأضاف: روايتي تركز بشدة على التاريخ المعاصر الذي يمتد إلى تسعين عاماً في الماضي، وتظهر مقاطع واقتباسات على نحو يجعل قارئها يجزم جزماً تاماً بغياب أي تقاطع بينها وبين عمل “بنات الرياض”.

وأضاف: ليست الرواية عملاً سردياً فقط، بل يمكن أن يستفيد منها من يريد القراءة في العادات الاجتماعية وتواريخ بعض الأسر، وفيها ارتباط قوي بالتاريخ النجدي والخليجي والعراقي، ولمحات وشذرات من الأنماط والعادات والوقائع الاجتماعية، وهي تعود بنا عقوداً من الزمن لنعيش تلك الأيام، وإلى ذلك النمط من الطبقات الاجتماعية، وتسترسل في عرض حياتهم وأحداثها”.

أوبرا 40″ رواية سعودية تضم عوالم اجتماعية وتاريخية

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
كيف اخدمك
للاستفسار عن أوبرا 40