قالوا عن أوبرا 40

أوبرا 40 قصة حب عراقية

الكاتبة زينب فخري ١ / ١١ / ٢٠٢١م صحيفة بغداديون ( ثقافات وفنون ) .

صدر الجزء الأول من رواية أوبرا 40 عن الدار العربية للعلوم في بيروت للدكتور أحمد بن عبدالله الصانع .
والرواية هي سيمفونية حب عربية تحتفي بذكرى عاشقين جمعتهما الحياة قبل أن يغيّب الموت أحدهما ، وجاءت الرواية بعد مرور ٩٠ عام على قصتهما لتخلد ذكرهما ، قسمت ٤٠ فصلاً ، فضلاً عن ١٢٠ لوحة فنية ترسم لك الماضي البديع ، و ٢٥ عملاً موسيقيّاً تتنوع بين الأوبرا والعرضة النجدية والسامري والمصري الفلاحي اللاتيني قام الكاتب بتلحينها وإنتاجها وتضمنت أغان من التراث العراقي .
تتناول الرواية حياة فتاة بغدادية هي عالية بنت عبدالمحسن بيك رئيس وزراء العراق في العهد الملكي لعدة مرات ، وكانت من المبتعثات العراقيات في الجامعة الأمريكية ببيروت ، ورئيسة حركة طلابية تطالب بحقوق المرأة العراقية ، وقعت في حب الشاب عبدالله بيك بن أحمد باشا العدل من البصرة ، وكان محافظ بغداد ووكيل وزارة الداخلية ، وضعت شرطاً تعجيزيّاً عندما خطبها المحافظ عبدالله بيك بأن يطلبها من الملك فيصل شخصيّاً باعتبارها إحدى بنات القبيلة الهاشمية ، وجلالة الملك كبير بني هاشم ووافق الملك على مقابلته ، وقال : أشهدكم بأني منذ هذه اللحظة وصي على إتمام زواج عبدالله من عالية ، وتم الزواج ومراسيمه ، وبعد أيام من الزواج زار ابن عم العروس مكتب العريس في السراي طالباً التوسط بقضية أملاك تمت مصادرتها لكن كان للقضاء رأي آخر يشير إلى عدم أحقيته به ، وما أن علم بذلك حتى أطلق رصاصة على قلب عبدالله بيك وأفرغ بقية الطلقات في رأسه .

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
كيف اخدمك
للاستفسار عن أوبرا 40