رواية انبثقت أثناء جائحة كورونا لنقاومها !
تهنئة حارة لكم من القلب دكتور أحمد على هذا العمل الرائع المميز ، أصارحكم فقد كانت قراءتي الأولى مشوشة دون تركيز لسوء حالة ولدي الصحية ولكني عدت وقرأتها مرة أخرى فوجدت نفسي أعيش بداية القرن العشرين الجميل ، عالم ملئ بالصدق والبساطة والتلقائية ، كنت عراقياً وبغدادياً وبصرياً بامتياز أكثر من أهالي البصرة الأصليين ، وعندما أقارن تفاصيلك التاريخية الدقيقة مع كتّاب البصرة وفي مقدمتهم محمد خضير أرى أنك قد وفقت بسرد الأحداث التاريخية ولامست مشاعر الناس بشاعرية وصدق كبير ، كنت كمن تنفس هواء أبو الخصيب والبصرة القديمة وعاش على أرضها الأبية ، أزف لكم أسمى التهاني القلبية مرة ثانية على هذا السرد الرائع والحبكة الممتازة والمزج المتمرس الجذّاب بين التاريخ والأدب ، جذبت وشددت انتباه القارئ لمتابعة شخوص الرواية وأبطالها منذ لحظاتها الأولى ، كل التوفيق لكم مع التمنيات بالنجاح دوماً .
بوعبدالله نجم العيداني ( مؤرخ فوتوغرافي بصري عراقي )
١٧ أكتوبر ٢٠٢٠م